صندوق تنمية الموارد البشرية- توظيف وتمكين أكثر من 267 ألف مواطن في النصف الأول من 2025
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_online@08.28.2025

أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية عن إسهامه الفعّال في توظيف ما يقارب 267 ألف شاب وشابة سعوديين في مؤسسات القطاع الخاص خلال النصف الأول من عام 2025، محققًا قفزة نوعية بنسبة نمو بلغت 74% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تجسيدًا للدور الاستراتيجي الذي يضطلع به الصندوق في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة واستراتيجية سوق العمل المتطورة، حيث انتفع ما يزيد على 1.45 مليون مستفيد من البرامج والخدمات التدريبية والتأهيلية والتوجيهية التي يمنحها الصندوق، مما يعزز بصورة ملحوظة من جاهزية الكفاءات الوطنية ورفع مستوى تنافسيتها واستمراريتها في ميدان العمل، وذلك وفقًا لبيان رسمي صادر عن الصندوق.
ووفقًا للبيان المفصل، كشفت نتائج النصف الأول من العام عن ارتفاع ملحوظ في عدد المنشآت المستفيدة من خدمات الصندوق المتنوعة، إذ تخطى العدد 136 ألف منشأة، مسجلًا نسبة نمو تقدر بـ 36%، وشكلت المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر غالبية هذه المنشآت بنسبة بلغت 94%، ما يبرز الدور المحوري الذي يقوم به الصندوق في تمكين القطاع الخاص وتعزيز نموه وتحقيق استقراره المنشود.
وبلغ إجمالي المبالغ التي تم تخصيصها وإنفاقها على برامج دعم التدريب والتأهيل والإرشاد خلال الفترة نفسها ما يزيد على 3.77 مليار ريال سعودي، وهو ما يعكس استثمارًا وطنيًا راسخًا ومستدامًا في تنمية وتطوير رأس المال البشري للمملكة.
وأكد مدير عام الصندوق، تركي الجعويني، أن هذه النتائج المتميزة تمثل امتدادًا لمسيرة الصندوق الحافلة بالإنجازات في قيادة عملية تحول سوق العمل السعودية من خلال تأهيل وتطوير وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وربطها بفرص عمل نوعية ومتميزة في قطاعات واعدة، بما يسهم في دعم أهداف التوطين والتنمية الاقتصادية المستدامة التي تطمح إليها المملكة.
وأشار الجعويني في حديثه إلى أن الارتفاع اللافت في أعداد المستفيدين من الأفراد والمنشآت يعكس الدور الحيوي والأساسي الذي يلعبه الصندوق في تلبية احتياجات الاقتصاد الوطني المتنامية من الكوادر المؤهلة والمدربة، وتعزيز شراكاته المتينة والتكاملية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما يدعم ويسرع وتيرة التنوع الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
وأكد الجعويني على استمرار الصندوق في تعزيز كافة جهوده الرامية إلى تنمية القدرات البشرية الوطنية، وتوسيع نطاق تأثيره الإيجابي في سوق العمل، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد وطني تنافسي ومزدهر ومستدام للأجيال القادمة.
ووفقًا للبيان المفصل، كشفت نتائج النصف الأول من العام عن ارتفاع ملحوظ في عدد المنشآت المستفيدة من خدمات الصندوق المتنوعة، إذ تخطى العدد 136 ألف منشأة، مسجلًا نسبة نمو تقدر بـ 36%، وشكلت المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر غالبية هذه المنشآت بنسبة بلغت 94%، ما يبرز الدور المحوري الذي يقوم به الصندوق في تمكين القطاع الخاص وتعزيز نموه وتحقيق استقراره المنشود.
وبلغ إجمالي المبالغ التي تم تخصيصها وإنفاقها على برامج دعم التدريب والتأهيل والإرشاد خلال الفترة نفسها ما يزيد على 3.77 مليار ريال سعودي، وهو ما يعكس استثمارًا وطنيًا راسخًا ومستدامًا في تنمية وتطوير رأس المال البشري للمملكة.
وأكد مدير عام الصندوق، تركي الجعويني، أن هذه النتائج المتميزة تمثل امتدادًا لمسيرة الصندوق الحافلة بالإنجازات في قيادة عملية تحول سوق العمل السعودية من خلال تأهيل وتطوير وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وربطها بفرص عمل نوعية ومتميزة في قطاعات واعدة، بما يسهم في دعم أهداف التوطين والتنمية الاقتصادية المستدامة التي تطمح إليها المملكة.
وأشار الجعويني في حديثه إلى أن الارتفاع اللافت في أعداد المستفيدين من الأفراد والمنشآت يعكس الدور الحيوي والأساسي الذي يلعبه الصندوق في تلبية احتياجات الاقتصاد الوطني المتنامية من الكوادر المؤهلة والمدربة، وتعزيز شراكاته المتينة والتكاملية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما يدعم ويسرع وتيرة التنوع الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
وأكد الجعويني على استمرار الصندوق في تعزيز كافة جهوده الرامية إلى تنمية القدرات البشرية الوطنية، وتوسيع نطاق تأثيره الإيجابي في سوق العمل، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد وطني تنافسي ومزدهر ومستدام للأجيال القادمة.